الدم في الجاهلية ، وأدرك زمان النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وقدم حمص أول ما فتحت ، وصحب معاذ بن جبل.
ذكر ذلك كله بقية ، عن محمد بن زياد ، وقال : أدرك رجالا من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوسلم ورجالا ممن أسلم ، والنبيّ صلىاللهعليهوسلم حيّ ، وأكل الدم في الجاهلية.
روى عنه محمد بن زياد الألهاني ، ومروان بن رؤبة. وقال البخاريّ : قال أبو اليمان : حدثنا صفوان بن عمرو ، عن مروان بن رؤية ، عن أبي فالج ، قال : قدمت حمص أول ما فتحت. وأخرج أحمد من طريق شرحبيل بن مسلم ، قال : رأيت اثنين أكلا الدم في الجاهلية ، وهما أبو عنبة الخولانيّ ، وأبو فالج الأنماري.
وذكره أبو زرعة في الطبقة العليا بعد الصحابة ، وقال : صحب معاذا ، وذكره أبو عيسى في الحمصيين فيمن صحب أبا عبيدة ومعاذا وحضر خطبة عمر بالجابية سنة ست عشرة.
١٠٤٠٠ ـ أبو فراس النّهدي (١) :
له إدراك ، وله قصة مع عمر عند أبي داود ، وذكر إسحاق بن راهويه أنه الربيع بن زياد الحارثي ، وردّ ذلك البخاري. وقال خليفة : كنية الربيع بن زياد أبو عبد الرحمن ، ويمكن أن يكون له كنيتان.
١٠٤٠١ ـ أبو فرقد : له إدراك ، وشهد فتح الأهواز سنة ثمان عشرة. قال ابن أبي شيبة : حدثنا ريحان بن سعيد ، حدثنا مروان ، حدثني أبو فرقد ، قال : كنا مع أبي موسى يوم فتحنا سوق الأهواز ، فسعى رجل من المشركين ، فقال له رجل من المسلمين : تترس (٢) ، فقال أبو موسى : هذا أمان ، فخلى سبيله.
القسم الرابع
١٠٤٠٢ ـ أبو فاختة (٣) : تابعي معروف في التابعين.
__________________
(١) ميزان الاعتدال ٤ / ٧٤٠ ، المغني ٧٦٥٥ ، الكنى والأسماء ٢ / ٨٢ ، ديوان الضعفاء رقم ٥٠١١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٦٢ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٢٠ ، تهذيب الكمال ١٦٣٧ ، لسان الميزان ٧ / ٤٧٨ ، مجمع ٥ / ٢١١ ، الثقات لابن حبان ٥ / ٥٨٥ ، مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ١٨٣٢.
(٢) الجرح والتعديل ٩ / ٤٢٥.
(٣) طبقات ابن سعد ٦ / ١٧٦ ، مصنف ابن أبي شيبة ١٣ (١٥٧٨٢) التاريخ لابن معين ٢ / ٢٠٥ ، العلل لأحمد ١ / ٩٣ ، التاريخ الكبير ٣ / ٥٠٣ ، التاريخ الصغير ١ / ٢٧٥ ، تاريخ الثقات للعجلي ٥٠٧ ، المعرفة