وكانت وفاة أبي قتادة بالكوفة في خلافة عليّ. ويقال إنه كبّر عليه ستّا. وقال : إنه بدري. وقال الحسن بن عثمان : مات سنة أربعين ، وكان شهد مع عليّ مشاهده. وقال خليفة : ولّاه على مكة ثم ولاها قثم بن العباس. وقال الواقدي : مات بالمدينة سنة أربع وخمسين ، وله اثنتان وسبعون سنة. ويقال ابن سبعين. قال : ولا أعلم بين علمائنا اختلافا في ذلك. وروى أهل الكوفة أنه مات بالكوفة وعليّ بها سنة ثمان وثلاثين ، وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين الخمسين والستين ، وساق بإسناد له أنّ مروان لما كان واليا على المدينة من قبل معاوية أرسل إلى أبي قتادة ليريه مواقف النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابه ، فانطلق معه فأراه.
ويدلّ على تأخره أيضا ما أخرجه عبد الرّزّاق عن معمر ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ـ أن معاوية لما قدم المدينة تلقّاه الناس ، فقال لأبي قتادة : تلقّاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار.
١٠٤١٢ ـ أبو قتادة السدوسي (١) : له في مسند بقيّ بن مخلد حديث ، كذا في التجريد.
١٠٤١٣ ـ أبو قتيلة (٢) : بالتصغير ، اسمه مرثد بن وداعة الحمصي.
تقدم في الأسماء ، وأخرج حديثه ابن أبي خيثمة والبغوي في الكنى.
١٠٤١٤ ـ أبو قحافة : عثمان بن عامر التّيمي (٣). والد أبي بكر الصديق. تقدم في الأسماء.
١٠٤١٥ ـ أبو قحافة بن عفيف المرّي (٤).
ذكره ابن عساكر في تاريخه ، وقال : يقال : إن له صحبة. سكن دمشق ، قال : وذكر أبو الحسين الرازيّ والد تمام عن بعضهم ـ أن الدار التي بسويقة جناح ـ دار أبي قحافة ومعاوية ابني عفيف ، ولهما صحبة.
١٠٤١٦ ـ أبو قدامة الأنصاري (٥).
ذكره أبو العبّاس بن عقدة في كتاب «الموالاة» الّذي جمع فيه طرق حديث : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» ، فأخرج فيه من طريق محمد بن كثير ، عن فطر ، عن أبي الطفيل ، قال :
__________________
(١) بقي بن مخلد ٨٥٦.
(٢) أسد الغابة ت ٦١٧٤.
(٣) أسد الغابة ت ٦١٧٥ ، الاستيعاب ت ٣١٧٢.
(٤) أسد الغابة ت ٦١٧٦.
(٥) أسد الغابة ت ٦١٧٧.