تميم في مركب في البحر ، فكسر بنا ، فخرجنا على دابة لا نعرف رأسها من ذنبها ، فقلنا : ما أنت؟ قالت : أنا الجساسة ... فذكر قصة الدجال باختصار ، وفيها : فقال لتميم : ائته وآمن به ، قال : فادع الدابة ، فقال : احملي هؤلاء إلى فلسطين إلى قرية يقال لها بيت عينون. قال أبو كثير : فكنت مع تميم أنا وأخو هند وأخوه نعيم.
١٠٤٥٣ ـ أبو كريمة : هو المقدام بن معديكرب (١). تقدم.
١٠٤٥٤ ـ أبو كعب الأسدي. تقدّم ذكره في ترجمة زرّ بن حبيش في القسم الثالث من حرف الزاي.
١٠٤٥٥ ـ أبو كعب ، غير منسوب.
قال الفاكهيّ في كتاب «مكّة» : حدثنا أبو الحسن حامد بن أبي عاصم ، حدثنا عبد الرحمن بن العلاء المكيّ في إسناد ذكره ، قال : كان أبو كعب رجلا يحيض كما تحيض المرأة ، فنذر لئن عافاه الله ليحجنّ وليعتمرنّ ، فعافاه الله من ذلك ، فكان يحجّ كل عام ، فأنشد في ذلك شعرا ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما فعل جملك يا أبا كعب؟» فقال : شرد ، والّذي بعثك بالحق منذ أسلمت.
١٠٤٥٦ ـ أبو كعب الحارثي (٢) ، يقال له ذو الإداوة.
ذكر الرّشاطيّ ، عن ابن شقّ الليل الطّليطلي ـ أن له صحبة. وذكر معمر في جامعه بسنده إليه ، قال : خرجت في طلب إبل لي فتزوّدت لبنا في إداوة ، ثم قلت : ما أنصفت! أين الوضوء؟ فأهرقت اللبن وملأت الإداوة ماء ، فقلت : هذا وضوء وشراب ، فكنت إذا أردت أن أتوضّأ صببت من الإداوة ماء ، وإذا أردت أن أشرب شربت لبنا ، فمكثت بذلك ثلاثا ، فقالت له أسماء النجرانية : أحليبا أم قطينا؟ فقال : إنك لبطالة ، كان يعصم من الجوع ، ويروي من الظمأ.
١٠٤٥٧ ـ أبو كلاب بن أبي صعصعة (٣) ، واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول الأنصاري المازني.
قال أبو عمر : استشهد يوم مؤتة ، ولعله الّذي بعده ، وقد وحّدهما ابن عساكر ، ونقل
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦١٩٨.
(٢) الثقات لابن حبان ٥ / ٥٨٧ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٣٠ ، المغني ٧٦٨٤ ، كتاب الضعفاء والمتروكين ٣ / ٢٣٧ ، ميزان الاعتدال ٤ / ٧٤١.
(٣) الطبقات الكبرى ٣ / ٥١٧.