شهدت فتح خيبر ، فانهزم المشركون فوقعنا في رحالهم.
١٠٤٧٩ ـ أبو ليلى : هو النابغة الجعديّ (١). تقدم.
١٠٤٨٠ ـ أبو ليلى ، كنى بها بعضهم عثمان بن عفان رضياللهعنه. وقيل : إنه المراد بقول الشاعر :
إنّي أرى فتنة تغلي مراجلها |
|
والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا |
[البسيط]
١٠٤٨١ ـ أبو ليلى الخزاعي (٢).
ذكره ابن حبّان في الصحابة ، وتبعه جعفر المستغفري ، ثم أبو موسى.
١٠٤٨٢ ـ أبو ليلى الأشعري (٣).
ذكره الطّبرانيّ في الصحابة ، وأخرج من طريق أبي عمر القيسي ، عن سليمان بن حبيب ، عن عامر بن لدين الأشعري ، عن أبي ليلى الأشعري ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تمسّكوا بطاعة أئمّتكم ، لا تخالفوهم ، فإنّ طاعتهم طاعة الله ، وإنّ معصيتهم معصية الله ...» الحديث. وفيه : «من ولي من أموركم شيئا فعمل بغير طاعة الله فعليه لعنة الله» (٤).
قال أبو نعيم : أظن أبا عمر القيسي محمد بن سعيد المصلوب.
قلت : ويؤيده أن أبا أحمد الحاكم أخرج هذا الحديث من طريق محمد بن أبي قيس ، عن سليمان بن حبيب ، وكذا أخرجه البغوي ، ومحمد بن أبي قيس هو محمد بن سعيد المصلوب ، وهو متروك. ووقع في رواية أبي أحمد : حدثنا أبو ليلى الأشعري صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
١٠٤٨٣ ـ أبو ليلى ، صاحب النبي صلىاللهعليهوسلم : لم يثبت حديثه.
ذكره البخاريّ في «الكنى المجرّدة» ، قاله أبو أحمد. ويجوز أن يكون هو الّذي قبله.
١٠٤٨٤ ـ أبو ليلى الغفاريّ (٥)
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦٢١٥ ، الاستيعاب ت ٣١٩٥.
(٢) أسد الغابة ت ٦٢١٢.
(٣) أسد الغابة ت ٦٢١٠ ، الاستيعاب ت ٣١٩٦.
(٤) أخرجه الدولابي في الكنى ١ / ٥١ ، وذكره الهيثمي في المجمع ٥ / ٢٢٠ ، والسيوطي في الدر ٤ / ١٣٥ وابن عساكر كما في التهذيب ٧ / ١٩٧.
(٥) أسد الغابة ت ٦٢١٤ ، الاستيعاب ت ٣١٩٨.