أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة ، فقام ، فدخل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان جريئا عليه ، ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها العصر.
وذكر أبو الحصين الرّازيّ أنّ داره كانت من سوق النحاسين إلى سوق الحدادين. وقال ابن سعد : أسلم في الفتح ، وخرج إلى الشام فلم يزل بها حتى مات.
وأخرج يعقوب بن سفيان ، من طريق ابن إسحاق ، قال : صالح أبو هاشم بن عتبة أهل أنطاكية في مقبرة مصرين وغيرهما في سنة إحدى وعشرين. وقال ابن البرقي : ذهبت عينه يوم اليرموك ، ومات في زمن معاوية.
وذكر خليفة أن معاوية استعمله على الجزيرة. وقال أبو زرعة الدّمشقيّ ، عن أبي مسهر : قديم الموت ، وقد تقدم له ذكر في ترجمة أبي عبد الله ، صحابي ، غير منسوب.
١٠٦٧١ ـ أبو هالة التميمي : هو النّبّاش بن زرارة. ذكره أبو أحمد في الكنى ، عن يحيى بن معين.
١٠٦٧٢ ـ أبو هانئ (١) ، جد عبد الرحمن بن أبي مالك.
ذكره أبو عمر ، فقال : قدم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فمسح رأسه ودعا له بالبركة ، وأنزله على يزيد بن أبي سفيان. روى حديثه عبد الرحمن بن أبي مالك ، عن أبيه ، عن جده أبي هانئ.
١٠٦٧٣ ـ أبو هبيرة ، عائذ بن عمرو المزني ، ممن بايع تحت الشجرة.
تقدم في الأسماء ، كناه علي بن المديني ، وأسند ذلك أبو أحمد الحاكم عنه.
١٠٦٧٤ ـ أبو هبيرة بن الحارث (٢) بن علقمة بن عمرو بن كعب بن مالك بن مبدول الأنصاري الخزرجي النجاري.
ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بأحد. وقد تقدّم ذكره في حرف الألف ، لأن الواقدي وغيره قالوا فيه : أبو أسيرة ، وقال أبو عمر : أبو هبيرة اسمه كنيته ، وهو أخو أبي أسيرة ، كذا قال.
١٠٦٧٥ ـ أبو هبيرة الأنصاري ، غير منسوب.
أورده أبو يعلى في مسندة ، من طريق مخرمة بن بكير ، عن أبيه ، عن سعيد بن نافع ،
__________________
(١) الجرح والتعديل ٩ / ٤٥٥ ، بقي بن مخلد ٥٦٨.
(٢) الاستيعاب ٤ / ١٧٦٨ ، أسد الغابة ٦ / ٣١٧ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٠٩.