القسم الثالث
١٠٦٩٥ ـ أبو هاشم بن مسعود بن سنان بن أبي حارثة المزي.
له إدراك ، ومن ذريته إبراهيم بن محمد بن زياد بن سويد بن أبي هاشم ، وهو القائل :
مهما فعلت فليس عندك من |
|
حاليك إلّا دون ما عندي |
[الكامل]
القسم الرابع
١٠٦٩٦ ـ أبو هاشم ، مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم (١).
تابعي أرسل حديثا ، فذكره أبو موسى في «الذّيل على المعرفة» ، فأخرج من طريق أبي نعيم ، أظنه في كتابه في فضائل الصحابة ، من طريق يحيى بن يعلى ، عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأزدي ، حدثنا أبو هاشم مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : «كانت أمّي أمّة لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، هو أعتق أبي وأمي ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم جاء إلى المسجد ، فوجد عليّا وفاطمة مضطجعين قد غشيتهما الشمس ، فقام عند رءوسهما وعليه كساء خيبري فمدّه دونهم ، ثم قال : قوما أحبّ باد وحاضر ـ ثلاث مرات.
ومن طريق عبد الله بن موسى ، حدثنا حلو الأزدي ، عن أبي هاشم ، عن أبيه ، وكان مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج غازيا ... فذكر الحديث مطولا.
قال أبو موسى : فعلى هذا فالحديث لوالد أبي هاشم ، وقد جاء عن يحيى بن يعلى ، فقال عن حلو ، عن أبي هاشم ، عن أبيه.
١٠٦٩٧ ـ أبو هاشم بن نافع ، اسمه عمر.
روى عنه ابنه عبد الله ، قاله مسلم. وقال البخاري : نافع مولى بني هاشم سمع عمر ، قاله الحكم بن عيينة ، عن ابن قانع ، عن أبيه ، ذكره هكذا أبو أحمد الحاكم ثم قال : والقلب إلى قول محمد بن إسماعيل أميل.
قلت : فكأنه رأى أنّ قول مسلم أبو هاشم تصحيف من قول بني هاشم ، فلو كان كما عند مسلم لكان من أهل القسم الثالث. والله أعلم.
١٠٦٩٨ ـ أبو هند الأنصاري (٢)
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٦٣٢١.
(٢) الجرح والتعديل ٩ / ٤٥٣.