عند ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن لهيعة بن عقبة عنه.
قلت : أخرجه ابن ماجة ، والبغويّ. وتقدم ذكره في عبيد بن قيس ، وبيان الاختلاف في اسمه.
١٠٧٠٩ ـ أبو الورد بن قيس بن فهد الأنصاري.
قال ابن الكلبيّ : شهد مع علي صفّين ، خلطه أبو عمر بالذي قبله ، والّذي يظهر لي أنه غيره.
١٠٧١٠ ـ أبو الورد ، غير منسوب.
قال ابن مندة : روى حبيب بن الشهيد ، عن محمد بن سيرين ـ أن أبا أيوب الأنصاري قال : أتيت النبيّ صلىاللهعليهوسلم بابن عم لي [ورجل] أحمر يبايعه ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : «يا أبا الورد».
وأخرج هو وعبدان من طريق جبارة بن المغلّس ، عن ابن المبارك عن حميد الطويل ، عن ابن أبي الدرداء ، عن أبيه ، قال : رأى النبيّ صلىاللهعليهوسلم رجلا أحمر فقال : «أنت أبو الورد». وأظنه الّذي ذكره أبو أيوب.
١٠٧١١ ـ أبو الوصل (١) : استدركه أبو موسى ، وقال : ذكره ابن مندة في تاريخه في ترجمة بعض أحفاده ، وأغفله في الصحابة ، وأخرج من طريق أحمد بن رشدين ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن واصل بن إسحاق بن عبد الله بن يزيد بن قسيط بن أبي الوصل صاحب النبي صلىاللهعليهوسلم عن آبائه ـ أن أبا الوصل غزا مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم. ذكره في ترجمة إبراهيم بن إسماعيل.
١٠٧١٢ ـ أبو الوقاص (٢) ، غير منسوب.
ذكره المستغفريّ ، واستدركه أبو موسى من طريقه ، ثم من رواية صالح بن سليمان ، عن غياث بن عبد الحميد ، عن مطر ، عن الحسن ، عن أبي وقاص صاحب النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : «سهام المؤذّنين عند الله يوم القيامة كسهام المجاهدين ، وهم فيما بين الأذان والإقامة كالمتشحّط بدمه في سبيل الله عزوجل.
قال عمر : لو كنت مؤذنا لكمل أمري.
وذكر فيه عن عمر شيئا مرفوعا ، وفيه : «إنّ الله حرّم لحوم المؤذّنين على النّار» ، وهو
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٦٣٤٢.
(٢) أسد الغابة : ت ٦٣٤٣.