ممن صلّى إلى القبلتين ، وحدث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «عليكم بالسّنا والسّنّوت ؛ فإنّ فيهما شفاء من كلّ داء إلّا السّام» (١) ، وما أظنه إلا الّذي قبله.
٩٥٠٣ ـ أبو أثيلة : بمثلثة مصغرا ، وهو راشد الأسلمي (٢).
تقدم في الأسماء ؛ وحكى أبو عمر أنه أبو واثلة بغير تصغير ، ووقع عند ابن الأثير أبو أثيلة بن راشد ، وهو وهم ، إنما راشد اسم ولده.
٩٥٠٤ ـ أبو أثيلة ، آخر (٣) :
ذكره ابن الجوزيّ في «التّنقيح» ، ووصفه بأنه مولى النبي صلىاللهعليهوسلم.
٩٥٠٥ ـ أبو أحمد بن جحش الأسدي (٤) : أخو أم المؤمنين زينب ، اسمه عبد بغير إضافة ، وقيل عبد الله.
حكى عن ابن كثير ؛ وقالوا : إنه وهم ، اتفقوا على أنه كان من السابقين الأولين ، وقيل : إنه هاجر إلى الحبشة ، ثم قدم مهاجرا إلى المدينة ، وأنكر البلاذري هجرته إلى الحبشة ، وقال : لم يهاجر إلى الحبشة ؛ قال : وإنما هو أخو عبيد الله الّذي تنصّر بها.
وقال ابن إسحاق : وكان أول من قدم المدينة من المهاجرين بعد أبي سلمة عامر بن ربيعة ، وعبد الله بن جحش احتمل بأهله وأخيه عبد الله ؛ وكان أبو أحمد ضريرا يطوف بمكة أعلاها وأسفلها بغير قائد ، وكانت عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب ، وشهد بدرا والمشاهد ، وكان يدور مكة بغير قائد ، وفي ذلك يقول :
حبّذا مكّة من وادي |
|
بها أهلي وعوّادي |
بها ترسخ أوتادي |
|
بها أمشي بلا هادي |
[الهزج]
وأنشد البلاذريّ بزيادة أبي في أول كل قسم بعد الأول فتصير الأربعة مخزومة ، وذكره المرزباني في «معجم الشّعراء» ، وقال : أنشد النبي صلىاللهعليهوسلم :
لقد حلفت على الصّفا أمّ أحمد |
|
ومروة بالله (٥) برّت يمينها |
|
__________________
(١) أخرجه ابن ماجة (٣٤٥٧) والحاكم ٤ / ٢٠١ وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (٢٨٢٧١ ـ ٢٨٢٦٧).
(٢) أسد الغابة ت ٥٦٦٨.
(٣) بقي بن مخلد ٥٦٠.
(٤) الطبقات الكبرى : ٨ / ٤٦.
(٥) في ت : ومن رب بالله.