البجلي ، عن كريمة بنت أبي حازم ، عن أبيه ؛ قال : اختصم إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجلان في ولد فقضى به لأحدهما.
٩٧٤٠ ـ أبو حازم الأنصاري (١) : من بني بياضة.
ذكره البغوي وغيره في الصحابة ، وأخرج هو وإسحاق بن راهويه في مسندة ، والحسن بن سفيان ، وغيرهم ، عنه ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم في الاعتكاف.
روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي ؛ وأخرج البغوي وأبو داود في المراسيل من طريق شمر بن عطية ، عن أبي حازم ؛ قال : كان للنّبيّ صلىاللهعليهوسلم نطع يستظل به من الغنيمة ... فذكر الحديث.
وأخرج النسائيّ حديثه الأول من طرق ، قال في بعضها : عن أبي حازم مولى الأنصار ، وفي بعضها مولى الغفاريين ، وفي بعضها عن أبي حازم التمار ، عن البياضي ؛ والرجل الّذي من بني بياضة اسمه عبد الله بن جابر ، وقيل فروة بن عمرو. وأما التمار فهو تابعي مولى أبي رهم الغفاريّ. وقال الآجري : قلت لأبي داود : أبو حازم حدث عنه محمد بن إبراهيم؟ قال : هو الرجل الّذي من بني بياضة ؛ وقيل إنهما اثنان : التمار هو مولى أبي رهم الغفاريّ ، وإن البياضي هو مولى الأنصاري. والله أعلم.
٩٧٤١ ـ أبو حاضر (٢) : غير منسوب.
ذكره البغويّ ، وابن الجارود ، والباورديّ ، وابن حبّان في الصحابة. وقال الذهلي : لا أدري له صحبة أم لا. وقال البغويّ : لم ينسب ، وقال ابن مندة : له ذكر في الصحابة ، وأخرج هو والبغوي ، من طريق شعبة ، عن خالد الحذاء ، عن أبي هنيدة ، عن أبي حاضر ؛ قال : ألا أعلمك كيف كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي على الجنازة : «اللهمّ نحن عبادك ، وأنت خلقتنا ، وأنت ربّنا ، وإليك معادنا».
وفي رواية البغويّ أنه صلىاللهعليهوسلم صلّى على جنازة ثم قال : «ألا أخبركم»؟ فذكره ، وقال فيه : «أنت خلقتنا ، ونحن عبادك». والباقي مثله.
٩٧٤٢ ـ أبو حاطب (٣) بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٦ ، بقي بن مخلد ٣١٣ ، ٩٤٤ ، ذيل الكاشف ١٧٨٣ ، أسد الغابة ت (٥٧٨٨).
(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٩٢.
(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٩٣ ، الاستيعاب : ت ٢٩٤٦.