٩٧٧٢ ـ أبو حسين : بالتصغير. تقدم فيه أيضا.
٩٧٧٣ ـ أبو الحشر : بفتح أوله وسكون المعجمة بعدها راء. ذكر قصة لأبي بكر الصديق مع صهيب ، أخرجها ابن أبي شيبة من طريق أبي الضّحى ، عن مسروق ، قال : مرّ صهيب بأبي بكر ، فأعرض عنه ، فقال ما لك ـ أعرضت عني؟ أبلغك شيء تكرهه؟ قال : لا والله إلا رؤيا رأيتها لك كرهتها. قال : وما رأيت؟ قال : رأيت يدك مغلولة إلى عنقك على باب رجل من الأنصار ، يقال له أبو الحشر ، فقال : أبو بكر : نعم ما رأيت! جمع لي ديني إلى يوم الحشر.
٩٧٧٤ ـ أبو حصيرة (١) : ذكر ابن إسحاق أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم أعطاه من تمر خيبر. واختلف في ضبطه ، فقيل بكر الصاد المهملة ، وقيل بالظاء المعجمة.
٩٧٧٥ ـ أبو حصين العبسيّ : اسمه لقمان. تقدم في الأسماء.
٩٧٧٦ ـ أبو حصين السدوسي (٢) : ذكره ابن مندة. وقال : روى حديثه نعيم عن عمه عن أبيه
٩٧٧٧ ـ أبو حصين السلمي (٣) : ذكره البغوي ، وذكر أنّ الواقدي أخرج عن عبد الله بن أبي يحيى ، عن عمر بن الحكم ، عن جابر ، قال : قدم أبو حصين السلمي بذهب من معدن ، فأتى به رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : فذكر حديثا طويلا
٩٧٧٨ ـ أبو حصين الأنصاري : السالمي.
وقع ذكره في كتاب «أحكام القرآن» لإسماعيل القاضي ، من طريق أسباط بن نصر ، عن السّدي ، أسنده إلى رجل من قومه ـ أنّ أبا الحصين كان له ابنان ، فقدم تجار من الشام إلى المدينة فتنصّرا ولحقا معهم بالشام ، فأتى أبو الحصين النبيّ صلىاللهعليهوسلم فذكر ذلك له ، (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ) ، ولم يؤمر يومئذ بقتال ، فوجد أبو الحصين في نفسه فنزلت : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ ...) [النساء : ٦٥] الآية.
وهكذا أخرجه الطّبريّ من طريق أسباط ، عن السدي ، وذكر المزي في ترجمة جعفر بن محمد أن أبا داود أخرجه في كتاب الناسخ والمنسوخ ، عن جعفر بن محمد ، عن عمرو بن حماد ، عن أسباط بن نصر ، فذكر نحوه ، لكن قال : نزلت في رجل من الأنصار يقال له الحصين.
__________________
(١) أسد الغابة : ت ٥٨١٥.
(٢) أسد الغابة : ت ٥٨١٧.
(٣) أسد الغابة : ت ٥٨١٨.