٣ ـ الحافظ أبو العباس الشيبانيُّ النسويُّ ، المتوفّى ٣٠٣ ، المترجم ص ١٠٠ (١) :
قال : حدّثنا هدبة ، حدثنا حمّاد بن سلمة ، عن زيد ، وأبو هارون (٢) عن عديّ بن ثابت عن البراء قال : كنّا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجّة الوداع ، فلمّا أتينا على غدير خمّ كسح (٣) لرسول الله تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ، ودعا رسول الله عليّاً وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال : «ألست أولى بكلّ امرئ من نفسه؟» قالوا : بلى ، قال : «فإنّ هذا مولى مَن أنا مولاه ، اللهمّ والِ مَن والاه ، وعادِ مَن عاداه» ، فلقيه عمر بن الخطاب فقال : هنيئاً لك أصبحت
__________________
وأخرجه أيضاً في كتاب مناقب أمير المؤمنين ، وعنه في العبقات ٧ : ٤٥ و ٦٣.
(١) قال في صفحة ١٠٠ من كتابه الغدير الجزء الأول :
الحافظ الحسن بن سفيان بن عامر أبو العباس الشيباني النسوي البالوزي ، صاحب المسند الكبير ، المتوفى ٣٠٣.
قال السمعاني في أنسابه : كان مقدّماً في الفقه والعلم والأدب.
وقال في موضع آخر : إمام متقن ورع حافظ.
وقال السبكي في طبقاته ٢ : ١١٠ : قال الحاكم : كان محدّث خراسان في عصره مقدّماً في الثبت والكثرة والفهم والفقه والأدب ...
يأتي عنه حديث ... التهنئة باسناد صحيح رجاله كلهم ثقات.
(٢) في المصدر : عن علي بن زيد وأبي هارون.
(٣) في المصدر : كشح.