فقال : «ألستم تعلمون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟» (١) قالوا : بلى ، فأخذ بيد علي فقال : «اللهمّ مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللهمّ وال مَن والاه ، وعاد مَن عاداه» ، فلقيه عمر بعد ذلك فقال : هنيئاً لك يا بن أبي طالب ، أصبحتَ وأمسيتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة (٢).
٢ ـ إمام الحنابلة أحمد بن حنبل ، المتوفّى ٢٤١ :
في مسنده ٤ : ٢٨١ عن عفّان ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن عديّ بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : كنّا مع رسول الله ... إلى آخر اللفظ المذكور من طريق ابن أبي شيبة ، غير أنّه ليست فيه كلمة : «اللهمّ» الأُولى (٣).
__________________
(١) في المصدر : «فقال ألستم تعلمون [أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا : بلى ، قال : «ألستم تعلمون] أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟» قالوا : بلى ....
(٢) المصنّف ١٢ : ٧٨ ح ١٢١٦٧ ، ط الدار السلفية في الهند. و ٧ / ٥٠٣ ح ٥٥ من باب ١٨ من كتاب الفضائل ، ط دار الفكر.
(٣) مسند أحمد ٥ : ٣٥٥ ح ١٨٠١١.
ورواه في المسند أيضاً ٥ : ٣٥٥ عن هدبة بن خالد ، عن حماد بن سلمة ... إلى آخر السند والمتن المذكور.
ورواه أحمد أيضاً بنفس الاسناد والمتن في فضائل الصحابة ٢ : ٥٩٦ ح ١٠١٦ ، ط مؤسسة الرسالة.
ورواه أيضاً في فضائل الصحابة ٢ : ٦١٠ ح ١٠٤٢ قال : حدّثنا إبراهيم ، قال حدثنا حجاج ، قال حدثنا حماد ... إلى آخر السند والمتن المذكور.