٢ ـ ثواب الصدقة عائد على المتصدق لا على المتصدق عليه فلذا لا يضر إن كان كافرا.
٣ ـ وجوب الإخلاص في الصدقة أي يجب أن يراد بها وجه الله تعالى لا غير.
٤ ـ تفاضل أجر الصدقة بحسب فضل وحاجة المتصدق عليه.
٥ ـ فضيلة التعفف وهو ترك السؤال مع الاحتياج (١) ، وذم الإلحاح في الطلب من غير الله تعالى أما الله عزوجل فإنه يحب الملحين في دعائه.
٦ ـ جواز التصدق بالليل والنهار وفي السر والعلن إذ الكل يثيب الله تعالى عليه ما دام قد أريد به وجهه لا وجه سواه.
٧ ـ بشرى الله تعالى للمؤمنين المنفقين بادخار أجرهم عنده تعالى ونفي الخوف والحزن عنهم مطلقا.
(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ وَمَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (٢٧٥) يَمْحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (٢٧٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٢٧٧))
__________________
(١) من أعطي شيئا من غير طلب ولا تشوف جاز له أخذه لحديث الصحيح : «أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم أعطى عمر مالا فقال عمر أعطه أفقر إليه مني فقال صلىاللهعليهوسلم خذه وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ومالا فلا تتبعه نفسك».