(قُلِ اللهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (٢٧))
شرح الكلمات :
(اللهُمَ) : يا الله حذف حرف النداء «يا» وعوّض عنه الميم المشدّدة وهو خاصّ بنداء الله تعالى
(مالِكَ) : المالك : الحاكم المتصرّف يفعل في الملك ما يشاء ويحكم ما يريد لعظم سلطانه وقوة إرادته.
(الْمُلْكِ) : المملوك : والمقصود به ما سوى المالك عزوجل ، من سائر الكائنات.
(تُؤْتِي الْمُلْكَ) : السلطان والتصرف في بعض الملكوت.
(تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ) : تدخل الليل في النهار فلا يبقى ليل ، وتولج النهار في الليل فلا يبقى نهار
(تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) : أي تخرج جسما حيا من جسم ميت في المحسوسات كالدجاجة من البيضة ، والبيضة من الدجاجة ، ومن المعنويات تخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن.
(بِغَيْرِ حِسابٍ) (١) : بغير عدد ولا حد لواسع فضله وغناه عما سواه.
__________________
(١) الرزق هو كل ما ينتفع به الإنسان فيطلق على الطعام على اختلافه من حبّ وتمر ولحم وعلى كل ما يحتاج إليه الإنسان في حفظ بنيته صالحة للعبادة.