تعالى لهم بالصلاح فقال : (وَأُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ).
وأخيرا في الآية الأخيرة (١١٥) أن ما يفعلونه من الصالحات وما يأتونه من الخيرات لن يجحدوه بل يعترف لهم به ويجزون عليه أتم الجزاء ، لأنهم متقون والله عليم بالمتقين فلن يضيع أجرهم.
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ فضل الثبات على الحق والقيام على الطاعات.
٢ ـ فضل تلاوة القرآن الكريم في صلاة الليل.
٣ ـ فضل الإيمان والدعوة إلى الإسلام.
٤ ـ فضل المسابقة في الخيرات والمبادرة إلى الصالحات.
٥ ـ فضيلة الكتابي إذا أسلم وحسن إسلامه ، وفي الصحيحين يقول الرسول صلىاللهعليهوسلم «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وأدرك النبي صلىاللهعليهوسلم فآمن به واتبعه وصدقه فله أجران» الحديث ..
(إِنَّ الَّذِينَ (١) كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (١١٦) مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (١١٧))
شرح الكلمات :
(كَفَرُوا) : كذبوا بالله ورسوله وشرعه ودينه.
(لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ) : لن تجزى عنهم يوم القيامة أموالهم ولا أولادهم من عذاب الله شيئا ، إذ لا مال يومئذ ينفع ، ولا بنون.
__________________
(١) (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) اسم إنّ والخبر : (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً).