٥ ـ غفلة يوسف عليهالسلام بإقباله على الفتى وقوله له اذكرني عند ربك ناسيا مولاه الحق ووليه الذي أنجاه من القتل وغيابة الجب ، وفتنة النساء جعلته يحبس في السجن سبع سنين.
(وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ (٤٣) قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ (٤٤) وَقالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (٤٥) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (٤٦))
شرح الكلمات :
(الْمَلِكُ) : ملك مصر الذي العزيز وزير من وزرائه واسمه الريان بن الوليد.
(سَبْعٌ عِجافٌ) : هزال غير سمان.
(يا أَيُّهَا الْمَلَأُ) : أيها الأشراف والأعيان من رجال الدولة.
(أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ) : أي عبروها لي.
(أَضْغاثُ أَحْلامٍ) : أي أخلاط أحلام كاذبة لا تعبير لها إلا ذاك.
(وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ) : أي وتذكر بعد حين من الزمن أي قرابة سبع سنين.
(يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ) : أي يا يوسف أيها الصديق أي يا كثير الصدق علم ذلك منه في السجن.
معنى الآيات :
ما زال السياق الكريم في الحديث عن يوسف وهو في محنته إنه لما قارب الفرج أوانه رأى