الجزء الحادي عشر
(إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِياءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَطَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٩٣) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ وَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٤) سَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (٩٥) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (٩٦))
شرح الكلمات :
(إِنَّمَا السَّبِيلُ) : أي الطريق إلى المعاقبة.
(أَغْنِياءُ) : واجدون لأهبة الجهاد مع سلامة أبدانهم.
(الْخَوالِفِ) : أي النساء والأطفال والعجزة.
(إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ) : أي إذا عدتم إليهم من تبوك ، وكانوا بضعا وثمانين رجلا.
(لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ) : أي لن نصدقكم فيما تقولون.
(ثُمَّ تُرَدُّونَ) : أي يوم القيامة.
(إِذَا انْقَلَبْتُمْ) : أي رجعتم من تبوك.