قائمة الکتاب
سورة يوسف من الآية (1)
٥٩١
إعدادات
أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٢ ]
أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٢ ]
تحمیل
٤ ـ وجوب (١) عبادة الله تعالى والتوكل عليه.
سورة يوسف
مكية
وآياتها مائة واحدى عشرة
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِما أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ (٣))
شرح الكلمات :
(الر) : تكتب ألر وتقرأ : ألف ، لام ، را ، والله أعلم بمراده بذلك.
(الْكِتابِ الْمُبِينِ) : أي القرآن المظهر للحق في الاعتقادات والعبادات والشرائع.
(قُرْآناً عَرَبِيًّا) : أي بلغه العرب العدنانيّون والقحطانيون سواء.
(نَحْنُ نَقُصُ) : نحدثك متتبعين آثار الحديث على وجهه الذي كان عليه وتم به.
(بِما أَوْحَيْنا) : أي بإيحائنا إليك فالوحي هو أداة القصص.
(مِنْ قَبْلِهِ) : أي من قبل نزوله عليك.
(لَمِنَ الْغافِلِينَ) : أي من قبل إيحائنا إليك غافلا عنه لا تذكره ولا تعلم منه شيئا.
__________________
(١) إذ لا جلها خلق الخلق كله ، قال تعالى : (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) الآية وفي الحديث القدسي : يا ابن آدم لقد خلقت كل شيء من أجلك وخلقتك من أجلي. إذا فعله الحياة كلها ليعبد الله تعالى.