من هداية الآيات :
١ ـ ملة إبراهيم عليهالسلام هي الإسلام.
٢ ـ مشروعية قول (إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) في القيام للصلاة. (١)
٣ ـ لا يصح طلب رب غير الله تعالى لأنه رب كل شيء.
٤ ـ عدالة الله تعالى تتجلى يوم القيامة.
٥ ـ عدالة الجزاء يوم القيامة.
٦ ـ تفاوت الناس في الغنى والفقر والصحة والمرض ، والبر والفجور وفي كل شىء مظهر من مظاهر تدبير الله تعالى في خلقه. ينتفع به الذاكرون من غير أصحاب الغفلة والنسيان.
سورة الاعراف
مكية (٢)
وآياتها خمس ومائتا آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(المص (١) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢) اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٣) وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ (٤) فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا إِلاَّ أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (٥))
__________________
(١) لحديث مسلم عن عليّ بن أبي طالب عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه كان اذا أقام الصلاة قال وجهت وجهي لله فاطر السماوات ..
الخ. الآية وفيه دعاء طويل ذكره القرطبي عند تفسير هذه الآية.
(٢) إلّا قوله تعالى : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ) إلى قوله : (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ ..) فإنها مدنيات.