__________________
=كالدكتور طه حسين في الفتنة الكبرى ، والدكتور كامل الشيبي في الصلة ، والدكتور علي الوردي على ما نقله عنه صاحب هوية التشيع. ومن المستشرقين الدكتور برناد لويس ، وفلهوزن ، وفريد ليندر ، وكايتاني وغيرهم كما في آراء المستشرقين المذكورة في نظرية الإمامة لأحمد محمود ، ولهم على ذلك دلائل وشواهد مذكورة في مظانها.
وسواء قلنا بوجود ابن سبأ او انعدامه ، فإن نسبة نشأة التشيع إلى عبد الله بن سبأ نسبة من لا يفقه من التأريخ شيء ، نعم هي كلمة خرجت من أفواه من يريدون الوقعية بالتشيع بارجاعه الى أصول يهودية كما حاول بعض ارجاع اصل الإسلام إلى أصول يهودية ، فالمنبع لكلا الوردين واحد ، وإلّا فالشواهد التأريخية تثبت أن التشيع ليس ظاهرة طارئة وأجنبية على هيكل الدعوة الإسلامية حتى نرجعه الى اصول يهودية تارة أو اصول فارسية تارة أخرى وانما هو نتيجة ضرورية تقتضيها طبيعة الدعوة وحاجاتها ، ونرجع القاري ـ للوقوف على تلك الشواهد التاريخية ـ الى ما كتبه السيد محمد باقر الصدر رحمهالله في مقدمة كتاب «تاريخ الإمامية واسلافهم من الشيعة» للدكتور عبد الله الفياض.
وأما ما ذكره من تحريف الشيعة للقرآن فقد أجاب عنهُ المؤلف رحمهالله بما حاصلهُ : ان القاري إذا فحص ونقّب لا يجد في طليعة الإمامية إلّا نُفاة هذه الفرية كالشيخ الصدوق في عقائده ، والشيخ المفيد ، وعلم الهدى الشريف المرتضى وشيخ الطائفة الطوسي في التبيان ، وأمين الإسلام الطبري في مجمع البيان ، فهؤلاء أعلام الإمامية وحملة علومهم الكالئين لنواميسهم وعقائدهم قديماً وحديثاً ، وهذهِ فرق الشيعية وفي مقدمتهم الإمامية مجمعه على ان ما بين الدفتين هو ذاك الكتاب الذي لا ريب فيه وهو المحكوم بأحكامه ليس إلّا.
وان دارت بين شدقي أحد من الشيعة كلمة التحريف فهو يريد التأويل =