ابن الحسين ، كذا يحيى ابنه فإنّهم أيضاً يبغضونه.
وكذا إبراهيم وجعفر ابنا موسى الكاظم رضي الله عنهم ، ولقّبوا الثاني بالكذّاب مع أنّه كان من أكابر الأولياء ، وعنه أخذ أبو زيد البسطامي.
ويعتقدون أنّ الحسن بن الحسن المُثنى ، وابنه عبد الله المحض ، وابنه محمّد الملقب بالنّفس الزكيّة ارتدّوا ـ حاشاهم ـ عن دين الإسلام.
وهكذا اعتقدوا في إبراهيم بن عبد الله.
وزكريّا بن محمّد الباقر.
ومحمّد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن.
ومحمّد بن القاسم بن الحسن.
ويحيى بن عمر الذي كان من أحفاد زيد بن عليِّ بن الحسين.
وكذلك في جماعة حسنيين وحسينيين كانوا قائلين بإمامة زيد بن عليّ بن الحسين ، إلى غير ذلك ممّا لا يسعه المقام ، وهم حصروا حبّهم بعدد منهم قليل ، كلّ فرقة منهم تخصُّ عدداً وتلعن الباقين ، هذا حبّهم لأهل البيت والمودّة في القربى المسئول عنها ٥٢ ـ ٥٤.