نسبة المتعة الدورية وقل : الفاحشة المبيّنة إلى الشيعة إفكٌ عظيمٌ تقشعر منه الجلود ، وتكفهرّ منه الوجوه ، وتشمئزّ منه الأفئدة ، وكان الأحرى بالرجل حين أفك أن يتّخذ له مصدراً من كتب الشيعة ولو سواداً على بياض من أيّ ساقط منهم ، بل نتنازل معه إلى كتاب من كتب قومه يسند ذلك إلى الشيعة ، أو سماعٍ عن أحدٍ لهج به ، أو وقوف منه على عمل ارتكبه اناس ولو من أوباش
__________________
=وهذه الحدود هي التي نص عليها أهل السنة والشيعة.
راجع من تآليف الفريق الأول :
صحيح مسلم ، سنن الدارمي ، سنن البيهقي ، تفسير الطبري ، أحكام القرآن الجصاص ، تفسير البغوي ، تفسير ابن كثير ، تفسير الفخر الرازي ، تفسير الخازن ، تفسير السيوطي ، كنز العمال.
ومن تآليف الفريق الثاني :
من لا يحضره الفقيه ٣ / ١٤٩ ، المقنع للصدوق ، الهداية له أيضاً ، الكافي ٢ / ٤٤ ، الانتصار للمرتضى ، المراسم لسلّار ، النهاية للطوسي ، المبسوط له أيضاً ، التهذيب له أيضاً ٢ / ١٨٩ ، الاستبصار له ٢ / ٢٩ ، الغنية لأبي المكارم ، الوسيلة لعماد الدين ، نكت النهاية للمحقق ، التحرير للعلامة ٢ / ٢٧ ، شرح اللمعة ٢ / ٨٢ ، المسالك ، الحدائق ٦ / ١٥٢ ، الجواهر ٥ / ١٦٥.
والمتعة المعاطاة بين الأمة الشيعية ليست إلّا ما ذكرناه ، وليس إلّا نوعاً واحداً ، والشيعة لم تر في المتعة رأياً غير هذا ، ولم تسمع اذن الدنيا انواعاً للمتعة تقول بها فرقة من فرق الشيعة ، ولم تكن لأي شيعي سابقة تعارف بانقسامها على الصغرى والكبرى ، وليس لأي فقيه من فقهاء الشيعة ولا لعوامهم من أول يومها إلى هذا العصر ، عصر الكذب والأخلاق ، عصر الفرية والقذف ، إلماماً بهذا الفقه الجديد المحدث ، فقه القرن العشرين لا القرون الهجرية. (المؤلف)