فيه الكتاب وصفاً دقيقاً ونشر المقال في جريدة انجمن آسيائي بنگاله المجلّد ٣٧.
وقال ثمّ جاء مؤلّف برهان قاطع بعد ثلاثين عاماً فاتّبع أثره واستفاد منه كثيراً.
قال ولبعض نسخ الكتاب خاتمة ذكر المؤلّف فيها الكنايات والاستعارات والاصطلاحات واللغات المركّبة وبعض اللغات العربية.
أقول : كما في نسختنا هذه فإنّ الخاتمة موجودة فيها.
(١٣٠٧)
فرهنگ جهانگيرى
ويظهر من مقدّمة دهخدا أنّ الكتاب طبع أخيراً في إيران وقدّم له الأُستاذ سعيد نفيسي مقدّمة وافية.
نسخة ثمينة قيّمة بخطّ نستعليق جميل للغاية وورق صقيل سميك مؤطّر مذهّب وعلى أعلى الصفحة الأُولى لوحة مزوّقة بديعة كتبها أحد خطّاطي القرن الثالث عشر ، فرغ منها في ربيع الثاني سنة ١٢٤٤ مجموع الكتاب مع الخاتمة (٣٩٥) ورقة ، بقطع ٢٠ × ٣٠ والخاتمة ٣٥ ورقة ، تسلسل ٣٣٢.
ومقدّمة المؤلّف للكتاب تستوعب ١٦ ورقة ، وبأعلى الصفحة ٣٤ التي يبدأ بها حرف الألف أيضاً لوحة أبدعت فيها ريشة الفنّان والظاهر أنّ النسخة مكتوبة لبعض أفاضل الأمراء القاجارية في عهد السلطان فتح علي شاه.