أعين ، وهشـام بن الحكم ، والضحّاك أبو مالك الحضرمي ، ومحمّـد بن عمرو الزبيدي ، وأحمد بن داود الفزاري ، وأبو الأحوص المصري ، وعيسـى بن روضة ، والحسـن بن عليّ بن يقطين ، وفضّال بن الحسـن بن فضّال ، ويونس بن عبـد الرحمن ، والفضل بن شـاذان الأزدي ، ويعقوب بن إسـحاق الكندي ، والناشـئ الصغير ، وعليّ بن إسـماعيل الميثمي ، وعليّ بن منصور ، وسـعد بن عبـد الله الأشـعري ، وإسـماعيل بن عليّ النوبختي ، وابن أبي عقيل العمّاني ، ومحمّـد بن عبـد الرحمن بن قبّة الرازي ، والحسـن بن موسـى النوبختي ، والشـيخ المفيد ، والشـريف المرتضى ، وأبو الصلاح الحلبي ، وأبو الفتح الكراجكي ، والشـيخ الطوسـي ، وابن جبر ، وسـديد الدين الحمصي ، وابن ميثم البحراني ، والنصير الطوسـي ، والعلاّمة الحلّي ، وغيرهم رحمة الله عليهم.
وتبعاً لهذا الهدي الحسـن جرت مناظرة شـيخنا الصدوق رحمهالله مع الملك ركن الدولة ، والتي كان محور البحث فيها يدور حول مسـألة تعدّ من أخطر المسـائل العقائدية ، ألا وهي مسـألة الإمامة ، ومَن هو صاحب الحقّ بخلافة رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ والتي جرى بسـببها من سـفك للدماء ، وهتك للحرمات ، وسـبي للذراري ، ونهب للأموال ، وتشـريد من الديار ، وغير ذلك من أحداث جسـيمة ، وفجائع أليمة ما يقصر عنه حدّ الوصف.
قال أبو الفتح الشـهرسـتاني : «وأعظم خلاف بين الأُمّة خلاف الإمامة ؛ إذ ما سُلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سُلّ على الإمامة في كلّ زمان»(١).
__________________
(١) الملل والنحل ١ / ١٣.