قوله سبحانه : (الطُّوفانَ)
في تفسير العياشي : عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : إنّه سئل عن الطوفان فقال : «هو طوفان الماء والطاعون» (١).
قوله : (الرِّجْزُ)
وهو العذاب وفي تفسير العياشي : عن الرضا ـ عليهالسلام ـ : «الرجز هو الثلج» (٢).
أقول : وروى نظيره في المجمع عن الصادق ـ عليهالسلام ـ (٣).
قوله سبحانه : (فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ)
في المجمع : عن الباقر والصادق ـ عليهماالسلام ـ : «لما سجد السحرة وآمن به الناس ، قال هامان لفرعون : إن الناس قد آمنوا بموسى فانظر من دخل في دينه فاحبسه ، فحبس كلّ من آمن به من بني اسرائيل ، فجاء إليه موسى ، فقال له : خلّ عن بني إسرائيل ، فلم يفعل ، فأنزل الله عليهم في تلك السنة الطوفان فخرب دورهم ومساكنهم حتى خرجوا إلى البريّة وضربوا الخيام ، فقال فرعون لموسى : ادع ربّك حتى يكفّ عنّا الطوفان حتى أخلّي عن بني إسرائيل وأصحابك ، فدعا موسى ربّه فكفّ عنهم الطوفان ، وهمّ فرعون أن يخلّي عن بني إسرائيل فقال له هامان : إن خلّيت عن بني إسرائيل غلبك موسى وأزال ملكك ، فقبل منه ولم يخلّ عن بني إسرائيل.
__________________
(١). تفسير العياشي ٢ : ٢٥ ، الحديث : ٦٧.
(٢). تفسير العياشي ٢ : ٢٥ ، الحديث : ٦٨.
(٣). مجمع البيان : ٤ : ٢٣٥.