العمل في الكتاب
قام المحققون بما يلي :
١ ـ إجراء مقابلة دقيقة للنسخ المتوفرة لديهم وضبط موارد الاختلاف بين النسخ.
٢ ـ نسبة الأقوال الواردة في الكتاب إلى قائليها اعتمادا على كتب التفسير المعتبرة.
٣ ـ استخراج الروايات من المصادر الحديثية المعتبرة.
٤ ـ الإشارة الى كلمات علماء الفريقين الواردة في تضاعيف هذا التفسير.
٥ ـ الاقتصار ـ في اثبات موارد اختلاف النسخ ـ على ما كان مغيّرا للمعنى فقط ، وحذف موارد الاختلاف البسيطة التي لا تخلّ بالمعنى والتي يحتمل قويا كونها من خطأ النساخ.
٦ ـ مراجعة النّص ومقابلته على المصادر المحتملة وتصحيحه مع الإشارة الى ذلك في الهامش.
٧ ـ العمل على إخراج التعليقات بصورة متناسقة.
٨ ـ قد نقل المؤلف عدة قراءات في كتابه وربّما رجّح بعض تلك القراءات فجعلها الأصل في التفسير فحبذنا الاشارة الى قراءة «حفص» في الهامش في كل مورد رجّح المؤلف قراءة غيره ، وذلك لان هذه القراءة هي المتداولة بين المسلمين في