«الروضة البهية» في سنة ٩٦٠ يعني بعد تأليفه بثلاث سنين عن نسخة خط استاذه المؤلف ، وقرأه عليه وصحّحه وقابله مع نسخة خط استاذه ، وشهد الأستاذ بمقابلته وتصحيحه وقراءته عليه. وكتب له عليها الإجازة ورأى هذه النسخة صاحب «الرياض» وقال خطه متوسّط في الجودة. ذكره في صفحة ٤٠٥ من النسخة المخطوطة لكن تحت عنوان الشيخ «زين الدين» بدل (نور الدين) علي بن أحمد بن محمد بن أبي جامع العاملي ، ففيه صرح باسم والد شهاب الدين أحمد المجاز من الكركي ، وان اسمه كان محمدا وكذا صرح بذلك حفيد الشيخ علي ، المترجم في الرياض ، وهو الشيخ علي بن رضي الدين بن علي بن شهاب الدين أحمد بن محمد الجامعي ، والحفيد أعرف بنسب جده ، ذكره في رسالته التي وصلت الى العلامة الشيخ جواد محي الدين.
وبالجملة : فالجدّ الخامس لهذا المفسّر هو الشيخ محمد الكاتب للتنقيح الملقب بالصالح في اجازة المحقق الكركي ، والمعاصر معه ومن طبقة تلاميذ الشيخ علي بن هلال الجزائري.
وجده الرابع هو الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد المذكور الذي كان تلميذ المحقق الكركي والمجاز منه سنة ٩٢٨.
وجده الثالث هو الشيخ زين الدين (أو نور الدين) علي بن شهاب الدين أحمد ، تلميذ الشهيد الثاني وقارئ الروضة عليه والمجاز منه.
وجده الثاني هو الشيخ عبد اللطيف الذي كان شيخ الإسلام في (تستر) وتوفي سنة ١٠٥٠ وكان تلميذ صاحب (المعالم) الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني.
وجده الأول هو الشيخ محي الدين بن عبد اللطيف الذي صار شيخ الإسلام في (تستر) بعد وفاة الشيخ جواد الكاظمي قال في (الأمل) : كان فاضلا عالما عابدا ورعا