فهذه التآليف من نظم ونثر تراث علمي وأثر باق يحتفظ بها ويحرص على جمعها العلامة المفضال الشيخ قاسم محي الدين في النجف الأشرف ، ولعل هناك ما لم نعثر عليه من مؤلفات هذا الحبر المتضلّع ، وفوق كل ذي علم عليم.
فجزى الله روحه الطيبة خير جزاء المحسنين ، وحشره وإيّانا مع الأئمة الطاهرين ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
وبعد ، فإن يك في صنيعي هذا ما يقرب من خير ، أو يعلى من درجة فثواب ذلك مهديّ إلى روح والدي وهي رهينة ربّها ، وإن لم أك أحسنت صنيعا فمعذرتي إلى الأعلام الذين أحسنوا بي الظن فساعدوني على نشره.
|
عبد الرزاق محي الدين بغداد ٤ ـ ٩ ـ ١٣٧٣ ه ١٩ ـ ٥ ـ ١٩٥٣ م |