(بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ) ـ ٦٧ ـ (أَفَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ) ـ ٦٨ ـ (أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ) يعنى من السحاب (أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ) ـ ٦٩ ـ (لَوْ نَشاءُ) بعد العذوبة (جَعَلْناهُ أُجاجاً) يعنى مالحا مرا من شدة الملوحة (فَلَوْ لا) يعنى فهلا (تَشْكُرُونَ) ـ ٧٠ ـ رب هذه النعم فتوحدونه حين سقاكم ماء عذبا (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) ـ ٧١ ـ يعنى توقدون من الشجر والحجارة والقصب «إلا العناب (١)» (أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ) يعنى خلقتم (شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ) ـ ٧٢ ـ يعنى الخالقون (نَحْنُ جَعَلْناها) هذه النار التي فى الدنيا (تَذْكِرَةً) لنار جهنم الكبرى (وَ) هي (مَتاعاً لِلْمُقْوِينَ) ـ ٧٣ ـ يعنى متاعا للمسافرين لمن كان بأرض فلاة وللأعراب (فَسَبِّحْ) يقول اذكر التوحيد (بِاسْمِ رَبِّكَ) يا محمد (الْعَظِيمِ) ـ ٧٤ ـ يعنى الكبير فلا أكبر منه (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) ـ ٧٥ ـ يعنى بمساقط «النجوم من القرآن» (٢) كله أوله وآخره فى ليلة القدر نزل من اللوح المحفوظ من السماء السابعة [١٨٢ ب] إلى السماء الدنيا إلى السفرة ، وهم الكتبة من الملائكة نظيرها فى «عبس وتولى» (٣) : «بأيدي سفرة ، كرام بررة» ثم عظم (٥) القسم فقال : («وَإِنَّهُ (٦)» لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) ـ ٧٦ ـ
__________________
(١) فى أ : «إلا العناب» ، وفى ف : «لا العناب».
(٢) فى أ : «نجوم القرآن» ، ف : «النجوم من القرآن».
(٣) سورة عبس : ١.
(٤) سورة عبس : ١٥ ـ ١٦.
(٥) من ف ، وفى أتكرار وخطأ.
(٦) فى ف : «إنه».