ابن مخزوم منهم الوليد بن المغيرة ، وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، وعبد الله ابن أبى أمية ، وعبد الله بن مخزوم ، وعثمان ، ونوفل ابني عبد الله بن المغيرة ، والعاص ، وقيس ، وعبد ، شمس وبنى الوليد سبعة الوليد ، وخالد ، وعمارة ، وهشام ، والعاص ، وقيس ، وعبد شمس ، «بنو (١)» الوليد بن المغيرة (وَدُّوا) حين دعى إلى دين آبائه (لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) ـ ٩ ـ يقول ودوا لو تكفر يا محمد فيكفرون فلا يؤمنون («وَلا تُطِعْ) (٢) (» كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) ـ ١٠ ـ يعنى الوليد ابن المغيرة المخزومي ، يقول ، كان تاجرا «ضعيف القلب (٣)» وذلك أنه كان عرض على النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ المال على أن يرجع عن دينه وذلك قوله ـ تعالى ـ : «... ولا تطع منهم آثما أو كفورا» (٤) يعنى الوليد وعتبة (هَمَّازٍ) يعنى مغتاب (مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) ـ ١١ ـ كان يمشى بالنميمة (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) يعنى الإسلام منع ابن أخيه وأهله الإسلام (مُعْتَدٍ) يعنى فى الغشم والظلم (أَثِيمٍ) ـ ١٢ ـ يعنى أثيم بربه لغشمه وظلمه ، نظيرها فى «ويل للمطففين (٥)» (عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ) يقول مع ذلك النعت (زَنِيمٍ) ـ ١٣ ـ يعنى بالعتل (٦) رحيب الجوف موثق الحلق (٧) أكول شروب غشوم ظلوم ومعنى «زنيم» أنه كان فى أصل أذنه
__________________
(١) فى أ : «يقول» ، وفى ف : «بنو».
(٢) فى أ : «فلا تطع» ، وفى ف : «ولا تطع».
(٣) فى أ : «البار» ، وفى ف : «القلب».
(٤) سورة الإنسان : ٢٤ وتمامها : (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً).
(٥) سورة المطففين : ١ ، يشير إلى الآية ١٢ من سورة المطففين وهي (وَما يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ).
(٦) فى أ : «يعنى بالعقل» ، وفى ف : «يعنى بالعتل».
(٧) على معناها لا يتكلم بالخير ولا ينطق بالإيمان.