وتغسل غبار الذنوب والغفلة من قلبه وروحه ، وتنمّي فيه الصفات الإنسانية الرفيعة ، وتقوّي إيمانه وتجعله أكثر وعياً واكبر مسؤولية.
فلا يمكن للإنسان الواقعي أن يستغني عن هذه المدرسة الراقية ، أمّا الذين يعتقدون بأنّ الإنسان قد يصل إلى درجة معينة لا يحتاج عندها إلى العبادة ، فاولئك إمّا أنّهم يعتبرون عملية تكامل الإنسان محدودة وتنتهي بحد معين ، أو أنّهم لم يدركوا معنى العبادة حقاً.
|
نهاية تفسير سورة الحجر |