(وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) أي فى صلاتكم. وقانتين ، أي طائعين.
٢٣٩ ـ (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) :
(فَإِنْ خِفْتُمْ) أي فزعتم من اطلال العدو عليكم.
(فَرِجالاً) أي فصلوا رجالا. والرجال ، جمع راجل ، وهو من عدم المركوب ومشى على قدميه.
(أَوْ رُكْباناً) أي على الخيل والإبل ونحوهما.
(فَإِذا أَمِنْتُمْ) أي زال خوفكم الذي ألجأكم الى هذه الصلاة.
(فَاذْكُرُوا اللهَ) أي اشكروه على هذه النعمة فى تعليمكم هذه الصلاة التي وقع بها الاجزاء ، ولم تفتكم صلاة من الصلوات ، وهو الذي لم تكونوا تعلمونه.
(كَما عَلَّمَكُمْ) الكاف فى قوله (كَما) بمعنى الشكر.
(ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ) ما لم ، مفعول للفعل (تَعْلَمُونَ).
٢٤٠ ـ (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) :
(وَيَذَرُونَ) أي يتركون.
(وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ) بالرفع على الابتداء ، وخبره لأزواجهم.
ويحتمل أن يكون المعنى : عليهم وصية ، ويكون قوله (لِأَزْواجِهِمْ) صفة.
(مَتاعاً) أي متعوهن متاعا ، أو جعل الله لهن ذلك متاعا ، لدلالة الكلام عليه.
والمتاع ، هنا ، نفقة سنتها.