١٥ ـ (يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ) :
(قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا) محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ) يظهر لكم كثيرا مما كنتم تكتمونه من التوراة والإنجيل.
(وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ) ويدع كثيرا مما أخفيتموه لم تدع الحاجة إلى إظهاره.
(قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ) قد جاءكم من عند الله شريعة كاملة هى نور فى ذاتها.
(وَكِتابٌ مُبِينٌ) يبينها كتاب واضح.
١٦ ـ (يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) :
(يَهْدِي بِهِ اللهُ) يهدى الله بهذا الكتاب.
(مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ) من اتجه إلى مرضاته.
(سُبُلَ السَّلامِ) إلى سبيل النجاة.
(وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ) من ظلمات الكفر إلى الإيمان بتوفيقه.
(وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) ويرشدهم إلى طريق الحق.
١٧ ـ (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) :
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) الذين زعموا باطلا أن الله هو المسيح ابن مريم.