(داوُدَ) عطف على قوله (وَنُوحاً) أي وهدينا داود.
٨٥ ـ (وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) :
(وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ) وهدينا زكريا ويحيى وعيسى وإلياس.
(كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ) كل واحد من هؤلاء من عبادنا الصالحين.
٨٦ ـ (وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ) :
(وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً) وهدينا إسماعيل واليسع ويونس ولوطا.
(وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ) وفضلنا كل واحد من هؤلاء جميعا على العالمين فى زمانه بالهداية والنبوة.
٨٧ ـ (وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوانِهِمْ وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) :
(وَمِنْ آبائِهِمْ) فى موضع النصب عطفا على قوله (كلًّا) بمعنى : وفضلنا بعض آبائهم.
٨٨ ـ (ذلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) :
(وَلَوْ أَشْرَكُوا) مع فضلهم وتقدمهم ، وما رفع لهم من الدرجات ، لكانوا كغيرهم فى هبوط.
٨٩ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ) :
(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) يريد الجنس.
(فَإِنْ يَكْفُرْ بِها) بالكتاب والحكمة والنبوة.
(هؤُلاءِ) يعنى أهل مكة.
(قَوْماً) هم الأنبياء ، المذكورون ومن تابعهم.
(بِها) صلة لقوله (بِكافِرِينَ).
(بِكافِرِينَ) الباء لتأكيد النفي.