(بَنِينَ وَبَناتٍ) هو قول أهل الكتابين فى المسيح وعزير ، وقول قريش فى الملائكة.
(بِغَيْرِ عِلْمٍ) من غير أن يعلموا حقيقة ما قالوه من خطأ أو صواب ، ولكن رميا بقول عن عمى وجهالة من غير فكر وروية.
١٠١ ـ (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) :
(بَدِيعُ السَّماواتِ) من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها. أو هو بديع فى السموات والأرض.
أي عديم النظير والمثل فيها.
وقيل : البديع ، بمعنى المبدع.
وارتفاعه على أنه خبر مبتدأ محذوف.
أو هو مبتدأ ، وخبره (أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ).
وقرئ بالجر ، ردا على قوله (وَجَعَلُوا لِلَّهِ).
كما قرئ بالنصب على المدح.
١٠٢ ـ (ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) :
(ذلِكُمُ) إشارة إلى الموصوف بما تقدم من الصفات ، وهو مبتدأ وما بعده أخبار مترادفة.
(اللهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) أي ذلكم الجامع لهذه الصفات.
(فَاعْبُدُوهُ) سبب عن مضمون الجملة ، على معنى : أن من استجمعت له هذه الصفات كان هو الحقيق بالعبادة فاعبدوه ولا تعبدوا من دونه من بعض خلقه.