(مُبارَكٌ) مشتمل على الخير الإلهي والمنافع الدينية والدنيوية.
(وَاتَّقُوا) واتقوا مخالفته.
(لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ليرحمكم ربكم.
١٥٦ ـ (أَنْ تَقُولُوا إِنَّما أُنْزِلَ الْكِتابُ عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ) :
(أَنْ تَقُولُوا) كراهة أن تقولوا.
(عَلى طائِفَتَيْنِ) يريد أهل التوراة وأهل الإنجيل.
(وَإِنْ كُنَّا) إن ، هى المخففة من الثقيلة ، واللام هى الفارقة بينها وبين النافية. والأصل : وانه كنا عن دراستهم غافلين ، على أن الهاء ضمير الشأن.
(عَنْ دِراسَتِهِمْ) عن قراءتهم.
١٥٧ ـ (أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتابُ لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللهِ وَصَدَفَ عَنْها سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ بِما كانُوا يَصْدِفُونَ) :
(لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ) لحدة أذهاننا وثقابة أفهامنا.
(فَقَدْ جاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) تبكيت لهم. والمعنى : أن صدقتم فبما كنتم تعدون من أنفسكم فقد جاءكم بينة من ربكم ، فحذف الشرط.
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآياتِ اللهِ) بعد ما عرف صحتها وصدقها ، أو تمكن من معرفة ذلك.
(وَصَدَفَ عَنْها) الناس فضل وأضل.
(سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آياتِنا سُوءَ الْعَذابِ) سنجزى الذين يعرضون عن آياتنا العذاب المبالغ فى غايته فى الإيلام ، بسبب اعراضهم وعدم تدبرهم.