(حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) الى أن لا يوجد فيهم شرك قط.
(وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) ويبقى دين الإسلام وحده.
(فَإِنِ انْتَهَوْا) عن الكفر وأسلموا.
(فَإِنَّ اللهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) يثيبهم على توبتهم وإسلامهم.
٤٠ ـ (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) :
(وَإِنْ تَوَلَّوْا) ولم ينتهوا.
(فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلاكُمْ) ناصركم ومعينكم ، فثقوا بولايته ونصرته.
٤١ ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) :
(أَنَّما غَنِمْتُمْ) ما ، موصولة.
(مِنْ شَيْءٍ) بيانه.
(فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ) مبتدأ خبره محذوف ، تقديره : فحق ، أو فواجب أن لله خمسه ، أي من حق الخمس أن يكون متقربا به إليه لا غير.
(وَلِلرَّسُولِ) صلىاللهعليهوآلهوسلم منفعة فى مصالح المسلمين.
(وَلِذِي الْقُرْبى) من قرابة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(وَالْيَتامى) من أطفال المسلمين الذين مات آباؤهم وهم فقراء.
(وَالْمَساكِينِ) وهم ذوو الحاجة من المسلمين.
(وَابْنِ السَّبِيلِ) وهو المنقطع فى سفره المباح.
(إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ) حقا.