حيث قالوا بعنادهم بعضه حق موافق للتوراة والإنجيل ، وبعضه باطل مخالف لهما ، فاقتسموه الى حق وباطل ، وعضوه وجزءوه.
٩٢ ـ (فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) :
(لَنَسْئَلَنَّهُمْ) عبارة عن الوعيد.
٩٣ ـ (عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ) :
أي عما كانوا يعبدون ، وما ذا أجابوا المرسلين.
٩٤ ـ (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) :
(فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) فأجهر به وأظهره.
٩٥ ـ (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) :
أي ان الله كافيك أذاهم.
٩٦ ـ (الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) :
هذه صفة المستهزئين.
وقيل ، هو ابتداء ، وخبره (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ).
٩٧ ـ (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ) :
(بِما يَقُولُونَ) من أقاويل الطاعنين فيك وفى القرآن.
٩٨ ـ (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ) :
(فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) فافزع فيما نابك الى الله.
٩٩ ـ (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) :
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ) ودم على عبادة ربك.
(حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) أي الموت.