(٢١)
سورة الأنبياء
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) :
(لِلنَّاسِ) اللام ، صلة للفعل (اقْتَرَبَ) أو تأكيد لإضافة الحساب إليهم.
(مُعْرِضُونَ) عن التأهب للحساب.
٢ ـ (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) :
(مِنْ ذِكْرٍ) الطائفة النازلة من القرآن.
(وَهُمْ يَلْعَبُونَ) وهم يلهون.
٣ ـ (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) :
(لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) غافلة ذاهلة.
(وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) أخفوا ما يتناجون به وما يتسارون.
(الَّذِينَ ظَلَمُوا) بدل من الواو فى (وَأَسَرُّوا).
(هَلْ هذا) فى محل النصب بدل من (النَّجْوَى) أي وأسروا هذا الحديث.
(أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ) أفتحضرون السحر.
(وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) وأنتم تشاهدون وتعاينون أنه سحر.
فلقد كانوا يعتقدون أن كل من ادعى الرسالة من البشر وجاء بالمعجزة فهو ساحر ومعجزته سحر ، فلذلك قالوا هذا على سبيل الإنكار.