(١٥)
سورة الحجر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ) :
(الر) ألف ، لام ، راء فى الابتداء بهذه الحروف تنبيه الى اعجاز القرآن ، مع أنه مكون من حروف يتكلمون بها.
(تِلْكَ) إشارة الى ما تضمنته السورة من الآيات.
(آياتُ الْكِتابِ) السورة.
(وَقُرْآنٍ مُبِينٍ) تنكير (قُرْآنٍ) للتفخيم.
أي الكتاب الجامع للكمال والغرابة فى البيان.
٢ ـ (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ) :
(لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ) حكاية ودادتهم ، وانما جىء بها على لفظ الغيبة لأنهم مخبر عنهم.
٣ ـ (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) :
(يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا) بدنياهم.
(وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ) ويشغلهم أملهم.
(فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) سوء صنيعهم.
٤ ـ (وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ) :
(وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ) جملة واقعة صفة لقوله (قَرْيَةٍ).
(مَعْلُومٌ) مكتوب معلوم.
٥ ـ (ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُونَ) :
(وَما يَسْتَأْخِرُونَ) عنه ، لأنه معلوم.
٦ ـ (وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ) :
(يا أَيُّهَا) النداء منهم على وجه الاستهزاء.