(٢٦)
سورة الشعراء
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (طسم) :
بتفخيم الألف وإمالتها ، وإظهار النون وإدغامها. والمعنى : آيات هذا الكتاب من الحروف المبسوطة.
٢ ـ (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) :
(الْمُبِينِ) الظاهر إعجازه.
والمراد السورة أو القرآن.
٣ ـ (لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) :
(لَعَلَّكَ) للإشفاق.
(باخِعٌ نَفْسَكَ) أي قاتل نفسك ومهلكها.
(أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) لئلا يؤمنوا ، أو لامتناع ايمانهم ، أو خيفة أن لا يؤمنوا.
٤ ـ (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) :
(فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) أي فظلوا لها خاضعين ، فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع.
وقيل : لما وصفت الأعناق بالخضوع ، الذي هو للعقلاء ، قيل : خاضعين.
وقيل : أعناق الناس : رؤساؤهم ومقدموهم.
٥ ـ (وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ) :
أي : وما يجدد لهم الله بوحيه موعظة وتذكيرا الا جددوا إعراضا عنه وكفرا به.