٦ ـ (فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) :
(فَسَيَأْتِيهِمْ) وعيد لهم وإنذار.
(ما كانُوا بِهِ) الشيء الذي كانوا به يستهزءون ، وهو القرآن وسيأتيهم أنباؤه وأحواله التي كانت غائبة عليهم.
٧ ـ (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) :
(كَرِيمٍ) مرضى محمود.
٨ ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) :
(إِنَّ فِي ذلِكَ) أي فى اثبات تلك الأشياء.
(لَآيَةً) على أن منبتها قادر على احياء الموتى.
(وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) وقد علم الله أكثرهم مطبوع على قلوبهم ، غير مرجو ايمانهم.
٩ ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) :
(الْعَزِيزُ) فى انتقامه من الكفرة.
(الرَّحِيمُ) لمن تاب وآمن وعمل صالحا.
١٠ ـ (وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) :
(الظَّالِمِينَ) باستعبادهم لبنى إسرائيل.
١١ ـ (قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ) :
(أَلا يَتَّقُونَ) حال من الضمير فى (الظَّالِمِينَ) أي يظلمون غير متقين الله وعقابه ، فأدخلت همزة الإنكار على الحال.
١٢ ـ (قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ) :
(قالَ) موسى.
(رَبِ) يا رب.
(إِنِّي أَخافُ) إنى أخشى.
(أَنْ يُكَذِّبُونِ) ألا يقبلوا رسالتى كبرا وعنادا.
١٣ ـ (وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ) :