٧ ـ (لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) :
(لَوْ ما) للتحضيض والمعنى : هلا تأتينا بالملائكة يشهدون بصدقك.
٨ ـ (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ) :
(إِلَّا بِالْحَقِ) الا تنزلا ملتبسا بالحكمة والمصلحة ولا حكمة فى أن تأتيكم الملائكة عيانا ، لأنكم حينئذ مصدقون عن اضطرار.
(إِذاً) جواب وجزاء ، لأنه جواب لهم وجزاء الشرط مقدر ، تقديره : ولو لا نزلنا الملائكة ما كانوا منتظرين وما أخرنا عذابهم.
٩ ـ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) :
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ) رد لانكارهم واستهزائهم.
١٠ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) :
(فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ) فى فرقهم وطوائفهم.
١١ ـ (وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) :
(وَما يَأْتِيهِمْ) حكاية حال ماضية.
١٢ ـ (كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ) :
(كَذلِكَ) أي الضلال والكفر والاستهزاء والشرك.
(نَسْلُكُهُ) نلقيه.
١٣ ـ (لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) :
(لا يُؤْمِنُونَ) أي غير مؤمن به ، فى موضع نصب على الحال ، أو هو بيان لقوله (كَذلِكَ نَسْلُكُهُ).
(سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) طريقتهم التي سنها الله فى إهلاكهم حين كذبوا برسلهم ، وبالذكر المنزل عليهم.
١٤ ـ (وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) :
(يَعْرُجُونَ) يصعدون.