(فَاتَّقُوا اللهَ) فخافوا الله.
(وَأَطِيعُونِ) وامتثلوا أمرى فيما أدعوكم اليه من توحيد الله وطاعته.
١٠٩ ـ (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) :
(مِنْ أَجْرٍ) على ما أبذله لكم من النصح والدعاء.
(إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) أي ما جزائى الا على خالق العالمين ومالك أمرهم.
١١٠ ـ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) :
أي فخافوا الله وامتثلوا أمرى.
١١١ ـ (قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) :
(الْأَرْذَلُونَ) سفلة القوم وأقلهم جاها ومالا.
١١٢ ـ (قالَ وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) :
أي : أي شىء أعلمنى ما هم عليه من قلة الجاه ، والمال ، انما أطلب منهم الايمان دون تعرض لمعرفة صناعتهم وأعمالهم.
١١٣ ـ (إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ) :
(إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي) أي ما جزاؤهم الا على ربى.
(لَوْ تَشْعُرُونَ) لو رجعتم الى ادراككم ولكنكم تجهلون.
١١٤ ـ (وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ) :
أي فكيف يليق بي طرد هؤلاء المؤمنين.
١١٥ ـ (إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) :
(إِلَّا نَذِيرٌ) ما على الا إنذار قومى.
(مُبِينٌ) وبين يدى البرهان والحجة.
١١٦ ـ (قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ) :
(مِنَ الْمَرْجُومِينَ) أي لنرجمنك بالحجارة.