(وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) أي إن من آمنوا به كانوا قلة.
١٤٠ ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) :
(الْعَزِيزُ) القاهر للجبارين.
(الرَّحِيمُ) بالمؤمنين.
١٤١ ـ (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ) :
(ثَمُودُ) قوم صالح عليهالسلام.
(الْمُرْسَلِينَ) على الجمع ، لأن تكذيبهم لصالح تكذيب للرسل جميعا.
١٤٢ ـ (إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ) :
(أَلا تَتَّقُونَ) تخشون عذاب الله.
١٤٣ ـ (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) :
(أَمِينٌ) أبلغ الرسالة على وجهها.
١٤٤ ـ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) :
(وَأَطِيعُونِ) واستجيبوا لى.
١٤٥ ـ (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) :
(عَلَيْهِ) أي على تلقى ما أرسلت به إليكم.
(مِنْ أَجْرٍ) أي بعض الأجر.
(إِنْ أَجْرِيَ) أي ليس أجرى وجزائى.
(إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ) فهو الذي يثيبنى على ما بلغت.
١٤٦ ـ (أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ) :
(فِي ما هاهُنا) أي فى الدنيا.
(آمِنِينَ) من الموت.
أي : أتظنون أنكم باقون فى الدنيا بلا موت.
١٤٧ ـ (فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) :