«ثلاث تصفين لك ودّ أخيك : تسلّم عليه اذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب أسمائه اليه».
«المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».
وكما حث الرسول على طيب القول بهذه الصورة الرائعة حذر من الكذب والاختلاق ، وقال فيما قال : «بئس مطية الرجل زعموا» لأن الزعم ليس قائما على الصدق أو اليقين.
أما بعد ، فليت كل مسلم يعود لسانه طيب المقال وحسن الكلام ، وأن يتذكر على الدوام قول خالقه جل جلاله :
«ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»(١).
__________________
(١) سورة ق ، الآية ١٨.