ومخالفة الهوى والشهوات ، فلذلك يسمى روحا».
ويقول أبو بكر الوراق : «أصل غلبة الهوى مفارقة الشهوات ، فاذا غلب الهوى ، أظلم القلب ، واذا أظلم القلب ضاق الصدر ، واذا ضاق الصدر ساء الخلق ، واذا ساء الخلق أبغضه الخلق ، واذا أبغضه الخلق أبغضهم ، واذا أبغضهم جفاهم ، واذا جفاهم صار شيطانا».
وعلى الله قصد السبيل.