قالوا : أتشكو اليه |
|
ما ليس يخفى عليه؟ |
فقلت ربي يرضى |
|
ذلّ العبيد لديه |
* * *
ولفضيلة الدعاء آداب أجملها الغزالي في «الاحياء» فيما يلي :
١ ـ ترصد الاوقات الشريفة ، كيوم عرفة ويوم الجمعة ، وأيام رمضان ، ووقت السحر.
٢ ـ اغتنام الاحوال الشريفة ، عند اقامة الصلوات ، وعند نزول الغيث ، وعند الزحف للجهاد ، وعند السجود : «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا فيه من الدعاء».
٣ ـ استقبال القبلة.
٤ ـ خفض الصوت ، وجعله بين المخافتة والجهر ، للحديث القائل :
«يا أيها الناس ان الذي تدعون ليس بأصم ولا غائب».
٥ ـ عدم تكلف السجع في الدعاء.
٦ ـ التضرع والخشوع لقوله تعالى :
«ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً» (١).
٧ ـ أن يجزم بالدعاء ويوقن بالاجابة ويؤكد الرجاء في الله للحديث القائل : «ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة».
٨ ـ الالحاح في الدعاء والتكرار فيه ، وعدم التعجل أو استبطاء الاجابة.
٩ ـ ان يقدم بين يدي الدعاء ذكرا لله وثناء عليه وتسبيحا له.
__________________
(١) سورة الاعراف ، الآية ٥٥.