ثم ختم ـ سبحانه ـ السورة الكريمة ، بما يزيد من هول هذه الهاوية فقال : (وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ ، نارٌ حامِيَةٌ).
أى : وأى شيء يخبرك بكنه تلك النار السحيقة؟ إننا نحن الذين نخبرك بذلك فنقول لك ـ أيها المخاطب ـ على سبيل التحذير من العمل الذي يؤدى إليها : إنها نار قد بلغت النهاية في حرارتها.
نسأل الله تعالى ـ أن يعيذنا جميعا منها.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.