ليجازيهم به. (لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ) من كسر اللام الأولى وفتح الثانية ، فالمعنى : ما كان مكرهم لتزول منه الجبال ، أى هو أضعف. ومن فتح الأولى وضم الثانية أراد : قد كادت الجبال تزول من مكرهم (١).
٤٨ ـ (تُبَدَّلُ الْأَرْضُ) تغير بذهاب آكامها وشجرها وجبالها ، وتمد مد الأديم. (وَالسَّماواتُ) تكوير شمسها ، وتناثر نجومها (٢).
٤٩ ـ (مُقَرَّنِينَ) يقرنون مع الشياطين. و (الْأَصْفادِ) الأغلال (٣).
٥٠ ـ (سَرابِيلُهُمْ) (والسرابيل) القمص. (قَطِرانٍ) (والقطران) شىء يتحلب من شجر يهنأ به الإبل. وإنما ذكر القطران لأنه يبالغ فى اشتغال النار فى الجلود (٤).
__________________
(١) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٧) ، والسبعة لابن مجاهد (٣٦٣) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٦١) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٧٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٣٧).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥٤) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٨٣) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٤٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٩٠).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٤) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٦٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٨٤).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٨٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٤) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٦٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٨٥).